كان شبيهنا اللَّهَبيُّ قديما قدم الخير، وكان معارضا للخليفة، ومصلحا دينيا.
وظلوا يحاكمونه. يقطعون يديه ورجليه. وظلت عيناه تبرقان بسنى ذلك الفجر الجميل البعيد.
وظل يتوضأ بالدم، وظل يصلي في النار بسلام.
وكان واحدا. وكان كثيرا. وظل يموت.
وظل يبعث. وظلت القصة حية.