يقف الحلايقي (بَّا بْلال) وسط أنواتنا المحترقة بالجمر، ننظر إليه، ينظر
إلينا. ويقول لقرده الأطلسي:
- مثِّل لنا حال حاكم الزمان
الشبعان.
يتكئ على قفاه، يرفع رجليه،
يقبِّبُ يديه على بطنه فنسقط من الضحك. لحظتها يقف، ينفخ صدره بإجلال ويتفرس فينا
حتى ينحني البعض ويحبون على ذيله. يستدير غاضبا، يقفز، يصعد أعلى شجرة فبراير، يشير جهة
شجرة خليفة، ويزْقَح:
أَيْ
يـَيْ
يَ
يْ
.