كانت الممثلة تحترق. وكانت أمواج صور تتلاطم
في ذهنها.
زنوج يسترقون النظر لساحة الثوار.
في أعينهم ذكرى نار، وقرع طبول، ورقصات من شريعة الحياة. يخترق فتاهم جنح الظلام.
يعلق تميمة وسط الساحة، ويلتحق برفاقه. يقفون. يتجلدون حتى تبرد أعينهم. يبتعدون
في انتظار التفاتة صغيرة من الثوار.