قاعة المسرح القومي العربي غارقة
في صمت قاتل. يغيظ انتظار الجماهير. يضجون ثم يصفرون حتى تغادر الممثلة الواقع،
وتبدأ الفرجة من داخل القاعة. تذرع صفوف اليمين وتقهقه .. طوز .. لاشيء .. تخترق
صفوف اليسار وتنوح .. طوووز.. لاشيء..
تعتلي المنصة. تشهر ولاعة
وتشعل شمعة. وتظل مشتعلة حتى أخمص قدميها...